تقرير: أبوبكر سالم
قاده البحث عن العمل من مسقط رأسه بولاية لبراكنة إلى العمل في مزرعة بتوجنين، لكنه اليوم يقول ل تقصي إنه يواجه خطر فقدان مزرعته بعد 7 سنوات من تحول ملكيتها إليه، وذلك بسبب انعدام المياه الصالحة للزراعة !!
يعيل محمد ، أم واخواتها وزوجة، ولهذا يقول انه ظل متمسكا بالمزرعة بالرغم من تراجع المنتوج الزراعي، حيث لم تعد تنتج المزرعة منذ 2018 الا البقدونس والنعناع. بالمقارنة مع الأعوام 2015 ـ 2018 عندما كانت منتوجاته تغطي الجزر والبطاطا والطماطم ، و بدخل شهري يتراوح ما بين 6000 قديمة و 16000 قديمة و أما اليوم فلا يتجاوز دخله الشهري 3000 قديمة
و على يمين ولد مولود، تحاول ” النانة ” 55 عاما استصلاح أرض زراعية و منذ 3 سنوات من أجل إعالة اولادها بعد أن توفي زوجها، لكن بدون جدوى و تضيف : في تصريحها ل تقصي، سأظل صامدة إلى حين تحقيق هدفها
على مدى عقود ، ظلت هذه المزارع مغذيا رئيسا لسوق المغرب من أنواع الحضروات، لكن المحاصيل تراجعت اليوم نتيجة نقص المياه، فيما تعرض اغلب المنتوجات للاتلاف بسبب المياه المالحة، كما يقول العسكري السابق بركة ل تقصي.
و إلى حين التفات السلطات الموريتانية على مشاكل المزارعين بشمال نواكشوط، يبقى محمد و النانة و بركة يكافحون من أجل إعالة أسرهم بما توفر من محاصيل زراعية متواضعة، و سط ظروف قاسية و منذ سنوات بدون مساعدة حكومية.
لمتابعة التقرير بالفيديو:
https://www.facebook.com/share/v/6cBuQeb9dtV6xuQH/?mibextid=WC7FNe